الطريق
كشفت وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام، عن تراجع المساحة المزروعة بالقمح للموسم القادم، إلى 1.2 مليون هكتار بالمقارنة مع 1.5 مليون هكتار في الموسم الماضي، في الوقت الذي دعا فيه الوزير حسان قطنا، إلى حملة زراعة كل شبر أرض بالقمح، من أجل زيادة الإنتاج والتوقف عن الاستيراد.
وأوضح مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أحمد حيدر، أن التراجع بالمساحات كان في مناطق الزراعة البعلية، بسبب تأخر الأمطار والإحجام عن الزراعة البعلية في بداية الموسم.
كما نقلت إذاعة "ميلودي إف إم" الموالية للنظام عن حيدر قوله، إن تقديرات الإنتاج من القمح في العام الماضي بلغت 1.9 مليون طن على مستوى كامل سوريا وهو قريب من الحاجة البالغة 2 مليون طن، لكن ما تم تسليمه كان بحدود 435 ألف طن، منها 366 ألف للمؤسسة العامة للحبوب أما الباقي فكان من نصيب المؤسسة العامة لإكثار البذار.
وأشار إلى أن هناك مشاكل بموضوع المحاصيل الزيتية (محاصيل صناعة الزيت منها دوار الشمس) كون زراعتها تتركز بحوض الفرات وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية، على حد وصفه.