الطريق
أعربت وسائل إعلام أمريكية، عن استغرابها من ترحيب الدنمارك باللاجئين الأوكرانيين، في وقت تطلب فيه من اللاجئين السوريين العودة إلى بلدهم رغم استمرار الحرب فيها.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه بدلاً من أن يتعرض اللاجئون الأوكرانيون لفوبيا كره الغرباء، نرى الدنمارك ترحب بهم وقد فتحت لهم ذراعيها واستقبلتهم بكل حفاوة.
وأشارت في تقريرها إلى وجود تمييز صارخ بقوانين اللجوء في الدنمارك، حيث تعد الحكومة مشروع قانون يهدف إلى تعليق قوانين تقديم طلبات اللجوء بالنسبة للأوكرانيين، لتسهيل حصولهم على الإقامة.
وأوضح التقرير وفي ما نقل موقع "الشرق للأخبار"، أن تلك الإجراءات دفعت إلى اتهام الحكومة الدنماركية بالنفاق، لأنها تطلب في الوقت ذاته من اللاجئين السوريين العودة إلى بلدهم رغم استمرار الحرب ومواصلة النظام وحشيته المعهودة.
من جهتها رأت رئيسة منظمة الترحيب باللاجئين في الدنمارك ميشالا كلانتي بنديكسن، أن هناك تفريقاً في التعامل يوحي بأن الحكومة تعطي قيمة أكبر لأرواح البيض، فيما يتم التعامل مع اللاجئين السوريين بريبة، مشيرة إلى أن نحو 600 لاجئ سوري من أصل 35 ألف سوري في الدنمارك، تم تجريدهم من الإقامة.