الطريق
أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن إعلان نظام الأسد إنهاء برنامجه الكيميائي غير دقيق وغير كامل.
وأوضحت ناكاميتسو أن أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تحصل على المعلومات المطلوبة من سوريا، التي أدعوها بشكل عاجل إلى الاستجابة للطلبات المتكررة من المنظمة.
وقالت: "يؤسفني إبلاغكم أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يتسن لها حتى الآن بدء الجولة الـ25 من المشاورات في دمشق، من جراء رفض سوريا إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء فريقها".
كما طالبت ناكاميتسو نظام الأسد بالامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2118 لعام 2013 بما في ذلك الوصول الفوري ودون عوائق لجميع الأفراد الذين تعينهم أمانة منظمة الحظر.
وأشارت إلى أن إعلان النظام إنهاء برنامجه الكيميائي حتى الآن غير دقيق وغير كامل، موضحةً أن هناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات المقدمة من قبل سوريا، بما لا يتفق مع مقتضيات قرار المجلس رقم 2118.
وأكدت أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتزم القيام بالجولات المقبلة للتفتيش في مرفقي برزة وجمرايا، التابعين لمركز البحوث العلمية خلال عام 2022.
وكانت ناكاميتسو قد قدمت إحاطة أمام مجلس الأمن مطلع الشهر الجاري، أكدت فيها أن إعلان نظام الأسد عن برنامج أسلحته الكيميائية ما يزال غير دقيق وغير كامل، بسبب الثغرات والتناقضات التي تم تحديدها والتي لم يتم حلها بعد.