الطريق
انطلقت النسخة الثانية من منتدى أنطاليا الدبلوماسي في مدينة أنطاليا التركية، تحت شعار "إعادة بناء الدبلوماسية"، تأكيداً على أهمية الجهود الدبلوماسية لاسيما في زمن الحرب.
ويأتي المنتدى في نسخته الثانية، وذلك تزامناً مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
حيث يقام في مركز نيست للمعارض والمؤتمرات بمدينة أنطاليا، بين 11 ـ 13 آذار/ مارس الجاري، تحت شعار إعادة بناء الدبلوماسية".
وسيشهد المنتدى كلمة افتتاحية يلقيها في وقت لاحق، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأخرى لوزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو.
وتنطلق فعاليات المنتدى بانعقاد جلسات حملت عناوين: "العدالة والإصلاح نحو مؤسسات أقوى"، و"التعافي بعد جائحة كورونا"، و"بناء الجسور بين المختلفين".
ويشارك في الجلسات شخصيات سياسية بينها وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، والممثل الأعلى لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس.
ويقام المنتدى تحت رعاية الرئيس أردوغان وبإشراف تشاووش أوغلو، ويشارك فيه ساسة وأكاديميون ومفكرون وقادة رأي ودبلوماسيون، إضافة إلى رجال أعمال من أنحاء العالم.
ونظراً للتطورات المتعلقة بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فإن الأنظار اتجهت بشكل كبير إلى الاجتماع الثلاثي الذي عقد الخميس، بين وزراء خارجية تركيا تشاووش أوغلو، وروسيا سيرجي لافروف، وأوكرانيا دميترو كوليبا.
وستُقام ثلاث ندوات منفصلة للزعماء تحت عناوين "ثمن السلام أو تكلفة الحرب، والقيادة والدبلوماسية في فترة مضطربة، والمسارات الإقليمية والعالمية الممتدة للسلام والازدهار".
ويطمح المنتدى إلى حجز مكانة له بين المنصات الدولية التي لها ثقل في مناقشة الأزمات العالمية وتقديم حلول لها، مثل منتدى الاقتصاد العالمي، ومؤتمر مونيخ للأمن، ومنتدى الدوحة.
وستشدد الندوات المقامة في هذا الإطار، على أهمية وضرورة الدبلوماسية والجهود المبذولة في هذا السياق، في خطوة لتأمين وقف إطلاق النار بأوكرانيا.
الجدير بالذكر أن منتدى أنطاليا الدبلوماسي انعقد بنسخته الأولى العام الماضي تحت شعار "الدبلوماسية المتجددة، مرحلة جديدة ومواقف جديدة".