الطريق
قالت وكالة "إنترفاكس" الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن الأخيرة تمكنت من السيطرة على أجزاء من مدينة ماريوبول، مؤكدة تدمير الجيش الروسي 2911 من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ أن بدأ الاجتياح.
وعلى عادتها نفت روسيا الأنباء عن قصف مشفى للأطفال في ماريوبول واصفة الخبر بـ"الأخبار كاذبة"، لأنّ المبنى كان مستشفى سابقاً للولادة تسيطر عليه القوات الأوكرانية منذ فترة طويلة.
وكتب النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي على "تويتر": "هكذا تولد الأنباء الكاذبة". وقال بوليانسكي إنّ روسيا حذرت يوم السابع من مارس/ آذار من أنّ المستشفى تحول إلى كيان عسكري يطلق منه الأوكرانيون النار.
وفي كييف، قالت وزارة الدفاع البريطانية الخميس، إنّ طابور القوات الروسية الضخم شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف لم يحقق تقدماً يذكر منذ أكثر من أسبوع وإن خسائره مستمرة.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيضطر مع تصاعد الخسائر البشرية إلى الاستعانة بقوات من مختلف أفرع القوات المسلحة الروسية وغيرها لتعويض الخسائر. وأضافت أنّ الأيام الأخيرة شهدت تناقصاً ملحوظاً في النشاط الجوي الروسي عموماً في سماء أوكرانيا.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إنّ 6 ممرات إنسانية سيتم إنشاؤها لإجلاء المدنيين من 6 مدن بينها العاصمة كييف وسومي وماريوبول.
وأضاف زيلينسكي، في منشور على حسابه على تطبيق "تلغرام": "تمكنا من إقامة 3 ممرات إنسانية في منطقة العاصمة كييف ومدينتي سومي وانيرهودار، ساهمت في إنقاذ نحو 35 ألف مدني". وأردف: "سنواصل العمل غداً أيضاً، نعمل على إقامة 6 ممرات إنسانية، وسننقذ حياة المدنيين في مدن ماريوبول وإيزيوم وفولنوفا".
وأكد استمرار الجهود لضمان أمن المجال الجوي لأوكرانيا، داعياً زعماء الدول الغربية "للشجاعة" في هذا الموضوع. وطالب زعماء الدول الغربية لإغلاق سماء أوكرانيا في وجه الصواريخ والقصف الروسي أو تسليم بلاده طائرات حربية لفعل ذلك.