الطريق
دعا الائتلاف، الأمم المتحدة إلى "نزع الشرعية الدولية عن نظام الأسد وطرد ممثله منها"، مطالباُ "منح مقعد سوريا في الأمم المتحدة للائتلاف الوطني، الممثل الشرعي للشعب السوري".
وقالت الهيئة السياسية للائتلاف، في بيان لها، إنها "اتخذت قراراً بالتواصل مع الأمم المتحدة من أجل استعادة المقعد السوري، وإعطائه لصاحبه الحقيقي، وهو الشعب السوري".
وأكد البيان على أن تصويت نظام الأسد في الجمعية العمومية ضد القرار الذي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، "لا يمثل سوريا التي وقف شعبها مع الشعب الأوكراني الصديق، كما أنه يؤكد تبعية نظام الأسد لنظام بوتين".
وأضاف أن النظام "يشغل بشكل غير شرعي مقعد سوريا في الأمم المتحدة، وينفذ الأوامر التي يمليها عليه بوتين، وهو ما يؤكد استخدامه المقعد لغايات ضيقة تخدم إجرام النظام وروسيا فقط".
وأوضحت الهيئة السياسية للائتلاف أن نظام الأسد "يمارس مختلف أنواع الإجرام ويهدد السلم الإقليمي والدولي كما هو حال روسيا التي تهدد اليوم السلم الدولي، من خلال خرق القانون الدولي والاعتداء على سيادة الدول".