خاص-الطريق
يستمر الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع منظمات إنسانية كشفق وعطاء، وبدعم من منظمات قطرية، تقديم المساعدات والاحتياجات الشتوية للنازحين والمجتمعات المضيفة في محافظة إدلب، ضمن مشاريع الاستجابة الطارئة التي أطلقت منذ شهرين.
"منسق مشروع الاستعداد لفصل الشتاء"
ويقول منسق المشروع والمشرف على تنفيذه سليمان شيخ موسى: إن المشروع يهدف لتقديم 1800 طن من الفحم النباتي مع 500 مدفأة وأغطية شتوية، إضافةً لـ 15 ألف حزمة مواد تشمل بطانيات وسلال كوفيد19 ومستلزمات نسائية وأُخرى للنظافة الشخصية، للعوائل النازحة والمجتمع المضيف في قرى وبلدات محافظة إدلب والمخيمات المنتشرة في المنطقة، مشيراً إلى أن 18 مخيماً وقرى عدة تم استهدافها منذ انطلاق حملة الاستجابة، وستستمر حتى توزيع كامل الكميات المخصصة للحملة والتي سيستفيد منها أكثر من 30 ألف شخص.
"مشروع الاستجابة للمخيمات المتضررة"
يتألف المشروع من شقين الأول إغاثي والثاني طبي، ويتضمن الشق الإغاثي الاستجابة لحالات الطوارىء في المخيمات المتضررة بسبب العواصف والثلوج في ريف إدلب الشمالي والمناطق الحدودية مع تركيا، حيث يتم استبدال 510 خيمة مع تبحيص أرضياتها وتدعيمها بجدار استنادي من البلوك، كما يتم تقديم 510 سلة غذائية و 510 أخرى غير غذائية.
أما الشق الطبي فيتم خلاله تقديم سلل وقائية من كوفيد19، وخدمات رعاية صحية أولية "وقائية وعلاجية" من خلال مركزين صحيين ثابتين وعيادة متنقلة، إضافة إلى تزويد المراكز والعيادة بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.
وبدأ الهلال القطري وصندوق قطر للتنمية مطلع شهر شباط /فبراير الفائت، تنفيذ مشاريع "الاستعداد لفصل الشتاء" و "الاستجابة للمخيمات المتضررة"، بهدف وقاية آلاف العوائل من برد الشتاء، وسط ظروف معيشية ومأساوية يعاني منها النازحون في الخيام جراء الظروف المناخية الصعبة التي تمر على المنطقة، في وقت يعاني فيه أرباب الأسر من انعدام فرص العمل وفقدان مصادر رزقهم بعد تهجيرهم من قراهم ومدنهم.
