الطريق
طالب العراق، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي ودولاً غربية أخرى بتسلّم أكثر من 10 آلاف عنصر من المحتجزين في سجن الحسكة، مؤكداً أن وجودهم يشكل تهديداً للأمن القومي العراقي.
وأضاف مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، خلال مشاركته في "المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف والإرهاب" الذي أُقيم في مدينة كربلاء جنوبي البلاد إن "الحكومة عملت على تجفيف منابع الإرهاب، من خلال المؤسسات الاستخبارية والأمنية ومتابعة قيادات داعش الإرهابي واستهدافهم وقتلهم أينما كانوا".
وأكد أن "الحكومة اتخذت قرارا جريئا باستقبال 450 أسرة عراقية من مخيم الهول، الذي يضم 30 ألف عراقي، بينهم نحو 20 ألفا دون سن البلوغ، وهو مخيم تتفشى فيه الأمية والجهل والفكر التكفيري، في جو من الرعب والخوف".
وبعد ذلك، قال نطالب سفراء دول الاتحاد الأوروبي ومن هم خارج الاتحاد الأوروبي بأن يقوموا بعملهم الأخلاقي والقانوني، ويتسلموا رعاياهم الموجودين لدى قوات سوريا الديمقراطية في سجن الحسكة، وهم أكثر من 10 آلاف إرهابي، ويجب أن ينقلوا إلى بلدانهم، ليحاكموا هناك، وبقاؤهم يشكل خطرا وتهديدا للأمن القومي العراقي.
وفي كانون الثاني الماضي، نفذت خلايا "تنظيم الدولة" هجوماً واسعاً على سجن الصناعة بمدينة الحسكة، بدأ باستهداف أسوار السجن، الذي يحوي مئات من عناصر التنظيم، بسيارتين ملغّمتين، تبعته اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استمرت عدة أيام قبل أن يتم استعادة السيطرة عليه.