الطريق- خاص
استمراراً لحملة "دفء وسلام " وبدعم من أهل الخير في قطر، سيرت قطر الخيرية اليوم قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية لصالح النازحين السوريين الأشد احتياجاً في الداخل السوري.
وتتكون القافلة التي سيّرت بحضور مسؤولين من بلدية شاهين بيه ومسؤولين من منظمة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) ومدير مكتب قطر الخيرية بتركيا، من 25 شاحنة.
وتشمل المساعدات على 100 كرفان سكني لصالح العائلات التي فقدت مسكنها جراء العاصفة الثلجية الأخيرة بالإضافة إلى ألف خيمة ، و 3600 سلة غذائية تتكون من المواد الأساسية، التي تلبي احتياجات الأسر المتضررة وذلك بهدف تعزيز صمودها والتخفيف من معاناتها الإنسانية وتلبية احتياجاتها لمواجهة مخاطر الشتاء.
وفي غضون الأيام القادمة، ستقوم قطر الخيرية بتأمين الإيجارات لنحو 300 عائلة في شمال سوريا لمساعدتهم في التغلب على برد الشتاء وتوفير مأوى آمن لهم، وتوفير العلاج وتوزيعه على المراكز الصحية في عموم الشمال السوري للوقاية من الأمراض الموسمية، إضافة إلى توزيع 2800 بطانية، و1400 غلاف بلاستيكي للخيام ليكون عدد المستفيدين الكلي من القافلتين الأولى والثانية أكثر من 272 ألف مستفيد.
وقدم السيد محمد واحي مدير مكتب قطر الخيرية بتركيا خلال حفل إطلاق القافلة الثانية شكره وامتنانه لأهل قطر على دعمهم السخي وتفاعلهم مع حملة "دفء وسلام" والوقوف إلى جانب إخوانهم من النازحين في هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
وأضاف أن قطر الخيرية تسعى بكامل طاقتها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، في سبيل تخفيف هذه المعاناة، وتغيير حياة النازحين بشكل دائم نحو الأفضل، عبر تأمين المأوى والسكن النظامي لقاطني الخيام من خلال مشروع مدينة الأمل التي يجري العمل على تنفيذها بخطى متسارعة.
من جهته، عبر السيد آدم إليك مدير الرعاية الاجتماعية في بلدية شاهين بيه، عن سعادته بالتعاون مع قطر الخيرية في تنفيذ العديد من المشاريع لصالح النازحين واللاجئين.
وتعمل قطر الخيرية على دعم اللاجئين في الجنوب التركي لمواجهة برد الشتاء، حيث يتم توزيع بطاقات شرائية للألبسة على 668 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم في كسوة الشتاء، كما سيتم توزيع ما يقارب 40 طناً من الحطب والفحم على أسرهم ليستفيد منها 382 عائلة في ولاية هاتاي التركية.
يذكر أن قطر الخيرية تنفذ حملة الشتاء في 18 دولة حول العالم، وتبلغ قيمة مشاريعها المستهدفة حوالي 90 مليون ريال، وينتظر أن يبلغ عدد المستهدفين منها أكثر من 1,4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة اعتماداً على تبرعات أهل الخير في قطر ودعمهم السخي لها.
