الطريق
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن البدء بالتحقيق في توجيه إهانات عنصرية ارتكبها موظفون في مؤسسة ممولة من قبل الوزارة بحق اللاجئين السوريين في بريطانيا.
وقالت وسائل إعلام بريطانية، إن رسائل عنصرية بحق لاجئين سوريين أُرسلت في مجموعة عبر تطبيق "واتساب"، من قبل كادر شركة "Mitie" الممولة من قبل وزارة الداخلية البريطانية. وكان موظفو الشركة الذين أرسلوا الرسائل، يرافقون المهاجرين ويديرون مراكز الاحتجاز.
ودفعت العنصرية في الشركة إلى إبعاد المهاجرين بشكل إنساني من بريطانيا. وكشف المصدر الذي سرب الرسائل العنصرية إلى أنها حملت شكلت نكات في "فايسبوك" كُتبت من قبل 80 موظفاً في الشركة. وكان من بين النكات أن اللاجئين السوريين "يسبحون للوصول إلى المملكة المتحدة". كما سخرت المجموعة من وقوع إصابات جسدية للمعتقلين. وسخرت النكات البذيئة من النائبة البرلمانية ذات البشرة السوداء ديان أبوت، إلى جانب المذيع التلفزيوني غاري لينيكر، لدعوته لاجئين إلى منزله.
في ضوء ذلك، أمرت وزارة الداخلية بإجراء تحقيق في القضية، وأكدت شركة "Mitie" المرتبطة مع الحكومة بعقد مدته عشر سنوات بقيمة 525 مليون جنيه إسترليني، تعليق عمل بعض الموظفين. وقال المبلغ عن المجموعة أن "الرسائل ذات طابع عنصري سام بين موظفين يفترض بهم الاعتناء باللاجئين"، ووصفها بـ"المثيرة للاشمئزاز".