الطريق
استنكر "المجلس الشرعي في محافظة حلب" استهداف المناطق الآمنة المحررة في أعزاز ومارع شمالي حلب أمس الثلاثاء والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
وتقدم المجلس في بيان بأحر التعازي لأسر وذوي الشهداء الذين قضوا بالقصف الإرهابي الآثم على مدينة أعزاز.
كذلك، قدم المجلس العزاء لكادر جامعة حلب الحرة باستشهاد الطالبين سعد الحجي وأكرم الحسن بقصف أعزاز أمس.
وأكد البيان الذي وصل لـ"الطريق"، أن الاستهداف للمناطق الآمنة والقصف العشوائي حرام شرعاً ولا يجوز بأي حال من الأحوال، ويعد جريمة نكراء يحاسب فاعلها شرعاً وقانوناً.
وأضاف أن القصف والاستهداف العشوائي للمناطق المدنيّة والأسواق والأحياء المأهولة بعيداً عن جبهات القتال يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان وكافة المواثيق الدولية ويصنّف ضمن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
وقال إن هذا الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين الذي تقوم به قسد ما هو إلا امتداد لمسلسل العدوان الإجرامي على الآمنين الذي بدأه نظام الأسد منذ 2011 وعليه فإن كل من يقف إلى جانب تنظيم قسد الإجراميّ يعدّ شريكاً في الجريمة وداعماً للإرهاب.
واختتم المجلس بيان، بدعوة من سماهم بـ"المُخلصين والشرفاء" لاتخاذ خطوات حقيقية -غير فرديّة- لردّ العدوان - بكل السبل المشروعة - عن أهلنا وشعبنا الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير كل شبر من هذه الأراضي.