الطريق
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، إغلاق واحدة من أكبر استجاباتها للاحتياجات الصحية والإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.
وبحسب بيان صادر عن المنظمة، فإنها بدأت بالاستجابة لأزمات اللاجئين السوريين في الأردن عام 2013، من خلال افتتاح مشفى جراحي للطوارئ في الرمثا لعلاج الجرحى الذين يعبرون الحدود من جنوب سوريا.
وأوضح أنه في عام 2014، تم افتتاح عيادة رعاية ما بعد الجراحة بسعة 40 سريراً في مخيم الزعتري، وهو أكبر مخيم للاجئين في الأردن، وكذلك أدارت عيادات متنقلة في مخيم الركبان على الحدود الشمالية الشرقية للأردن لتوفر الرعاية للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل.
ولفت البيان إلى أنه بعد تقييم احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن، قدمت المنظمة خدمات الأمراض المزمنة مجاناً في محافظة إربد للاجئين السوريين والأردنيين المستضعفين.
وأضاف أنه في الوقت ذاته، ستعيد الفرق التكيف مع السياق المتغير في سوريا وحولها لمواصلة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والطبية المتزايدة، كما ستواصل المنظمة العمل في الأردن في علاج جرحى من المنطقة، بمن فيهم السوريون، في المشفى الجراحي الترميمي في عمان، والذي يعمل منذ آب/ أغسطس عام 2006، حسب البيان.
كما قالت نائبة المنسق الطبي للمنظمة في الأردن لونا حماد، إنها عملت على مدى السنوات التسع الماضية على افتتاح وإغلاق 6 مشاريع تابعة للمنظمة.
وتابعت: "ما زلت أتذكر كل التحديات التي واجهناها والإنجازات التي احتفلنا بها كفريق واحد في منظمة أطباء بلا حدود، لقد كانت محاولة تغطية العديد من الديناميكيات المعقدة التي تسببت في الأزمة التي يواجهها اللاجئون السوريون في الأردن عملاً هائلاً.
