الطريق
وصل ألمانيا 11 صحفياً وعائلاتهم من منطقة إدلب، بمساعدة منظمة "مراسلون بلا حدود الدولية" و"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير".
وأكدت المنظمة التي تعنى بشؤون الصحفيين حول العالم أنها نجحت بعد أكثر من عامين من الجهود في إجلاء 11 صحفيًا وعائلاتهم من منطقة إدلب شمال غرب سوريا إلى ألمانيا، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن إدلب تقع خارج سيطرة نظام أسد ما يعني أن هناك خطرا كبيرا يهدد حياة الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الأجنبية أو المعارضة، وخاصة الاعتقال إذا وقعوا في أيدي حكومة الأسد في دمشق.
وقال كريستيان مير، المدير التنفيذي لقسم ألمانيا في مراسلون بلا حدود: "نحن سعداء جداً بوصول آخر صحفي من جماعة إدلب بأمان إلى ألمانيا".
وأضاف: "لقد أظهرت عملية الإنقاذ مرة أخرى أنه من الممكن مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر دون بيروقراطية مفرطة. لكننا بحاجة إلى سياسيين لإظهار الإرادة والشجاعة لإصدار تأشيرات الطوارئ الإنسانية بشكل متكرر. إننا نناشد الحكومة الجديدة أن تكون واعية بمسؤوليتها وعدم الانغلاق على مسار العمل هذا
وفي نهاية عام 2020 تم إعادة توطين 16 ناشطاً وصحفياً من إدلب 12 منهم إلى ألمانيا و4 آخرين إلى دول أوروبية أخرى.