الطريق
وصلت ست سفن إنزال روسية إلى ميناء طرطوس غربي سوريا، قادمة من أسطول الشمال وأسطول بحر البلطيق الروسيين، عبر أوروبا، كجزء من مناورات تجريها البحرية الروسية، وفق وزارة الدفاع الروسية.
وقالت قناة "روسيا اليوم" إن السفن قطعت أكثر من 6000 ميل بحري، ورست حالياً في ميناء طرطوس بسواحل سوريا، حيث تقوم بالتزود بالوقود ومياه الشرب والمواد الغذائية.
وفي العام 2017 دخل الاتفاق بين النظام السوري وروسيا حول مرفأ طرطوس حيّز التنفيذ، ونصّ على أنّ روسيا تتولى حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما تتولى قوات النظام السوري الدفاع عن المركز من البر، مدة 49 سنة تمدد تلقائياً لـ 25 سنة أخرى ما لم يعترض أحد الطرفين.
وتنص الاتفاقية على تسليم الجانب السوري للأراضي والمساحات إلى الجانب الروسي بدون مقابل حتى انتهاء مدة الاتفاقية، وتشمل هذه الأراضي المنطقة الساحلية والمنطقة المائية في ميناء طرطوس والمنطقة الأمامية التي تحتوي على أرصفة بحرية ومنشآت عائمة.
وأشارت إلى أن العدد الأقصى المسموح بوجوده للسفن الروسية في المرفأ في وقت واحد هو 11 سفينة، بما فيها سفن بمحركات نووية، وتخوّل الجانب الروسي بأن يقوم بإصلاحات وإعادة بناء وتأسيس شبكات اتصالات وغيرها كما يشاء في المرفأ، وأن تنقل إلى المرفأ كل ما تريده من أسلحة وكادر عسكري ومدني مع عائلاتهم دون دفع رسوم للجهات السورية، ولا يخضع هؤلاء القادمون للمرفأ من روسيا إلى أي تفتيش أو فحص لأمتعتهم أو ما يجلبونه معهم.