الطريق
تراجع الممثل السوري عباس النوري عن تصريحاته التي أثارت الجدل، بعد انتقاده لـ"حكم العسكر" في سوريا.
وتحت الضغط، قال النوري، كلامي فهم خارج سياقه، لم آت بجديد عندما انتقدت حكم العسكر، بل أقصد السياق العام، والجيش هو حامي سوريا.
واتهم النوري، وسائل إعلام المعارضة، باستخدام خطابه بصورة مغايرة.
وكان اسم الممثل السوري عباس النوري قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، وذلك على خلفية تصريحاته التي انتقد فيها ممارسات حزب البعث السوري الحاكم، وتحميله الحزب مسؤولية غياب الحريات في البلاد.
وهدد حيدرة نجل سفير النظام في الأردن اللواء الراحل بهجت سليمان، النوري بملاحقته قضائياً، بتهمة الإساءة لكل أعضاء الحزب (حزب البعث) وتحقيرهم والسب والشتم.
وكذلك، هاجم الإعلامي المعروف بالولاء الشديد للنظام السوري، شادي حلوة، النوري، مدعياً أن هناك عشرات آلاف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد المسؤولين في حكومة النظام دون أن تتعرض للمحاسبة، في حين يُطرد الصحفيون في الدول الأوروبية عندما يشتمون المسؤولين في حكوماتهم.
وقال حلوة، إن تصريحات النوري حول سيطرة العسكر على الحكم، تندرج تحت جرم "تحقير الجيش" المنصوص عليه في المادة 123 من قانون العقوبات العسكرية.