الطريق
أعلنت دار الإفتاء وفرع وقف الديانة في ولاية هكّاري التركية، إطلاق حملة مساعدات للتضامن مع المحتاجين في إدلب السورية.
وأكد مفتي الولاية إسماعيل فقير الله أوغلو، أنهم أطلقوا الحملة تحت شعار "كي لا تبرد الأيادي الصغيرة في إدلب"، بهدف مساعدة متضرري الحرب هناك.
وأوضح بيان صادر عن المفتي، بأن إدلب تواجه مأساة إنسانية، قائلاً: "في الوقت الذي نمتلك فيه كافة سبل الرفاهية في منازلنا، يعجز الكثير من أخوتنا في سوريا من تأمين مجرد خيمة تقيهم من الثلوج والأمطار".
وأشار إلى أنه في الوقت الذي نعيش فيه بأمان، يخوض أهالي إدلب صراع البقاء على قيد الحياة في ظل الأسلحة والقصف.
ودعا أوغلو كافة المواطنين في هكّاري للمشاركة في حملة المساعدات.
وتعاني مخيمات النازحين في إدلب سنوياً من موجات البرد والثلج، جراء إيواء سكانها في مخيمات بدائية لا تعزل البرد عنهم، وسط ضعف إمكانات التدفئة، وغرق العديد منها جراء غزارة الأمطار.