الطريق
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الزائد حيال الاشتباكات والأوضاع العسكرية المتطورة في مدينة الحسكة، بين مليشيا "قسد" من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى.
وأعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، أنها قلقة بشأن المدنيين في الحسكة، وأن "قسد" والتحالف يحاصران سجن غويران، إلا أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على المبنى الرئيسي للسجن.
وأعربت عن قلقها إزاء سلامة مئات الأطفال المحتجزين في سجنة غويران الصناعة الذي شهد معارك خلال الأسبوع الماضي.
على حين صرّحت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في تغريدة لها على "توتير"، بأن هجوم تنظيم الدولة على السجن محاولة بائسة منه لإعادة بناء قواته المستنزفة، مشيرةً إلى أن التحالف عازم على ضمان فشل تنظيم الدولة بتحقيق مسعاه.
وأوضحت بأن هذا الهجوم وغيره في سوريا والعراق يذكرنا بالخطر الذي يشكله تنظيم الدولة على المنطقة.
وبحسب ما أظهرت التسجيلات التي يتم تداولها على الصفحات الإخبارية المحلية، فإن المواجهات مستمر على أشدها بين مليشيا "قسد" وتنظيم الدولة، في وقت قالت هذه الصفحات إن قوات بريطانية تابعة للتحالف الدولي وصلت أيضاً إلى أطراف سجن غويران للمشاركة في عمليات الاقتحام.
