دولي

أمريكا وإيران تعلنان استعدادهما لإجراء مباحثات مباشرة

الثلاثاء, 25 يناير - 2022

الطريق


أعلنت الولايات المتحدة وإيران، عدم ممانعتهما إجراء مباحثات مباشرة "عاجلة" من أجل التوصل إلى اتفاق نووي. 

وقالت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة "مستعدة" لإجراء مفاوضات مباشرة "عاجلة" مع إيران.

بدورها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله: "مستعدون للقاء بشكل مباشر مع الايرانيين..لطالما كان موقفنا أن التواصل المباشر مع إيران يكون أكثر فاعلية حول المفاوضات النووية وقضايا أخرى".

وأضاف أن "المحادثات المباشرة قد تساهم في التواصل الفعال بين الجانبين، وهناك حاجة عاجلة له من أجل الوصول إلى تفاهم حول العودة الثنائية للاتفاق النووي".

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية لوكالة "فرانس برس"، إن "الالتقاء بشكل مباشر سيسمح بتواصل أكثر فعالية، وهو أمر ملح للتوصل سريعاً إلى تفاهم"، محذراً من أنه "لم يعد لدينا وقت تقريباً للتوصل إلى تفاهم".

بدوره، أشار وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى إمكانية الموافقة على خوض مفاوضات مباشرة مع الجانب الأمريكي، نافياً وجود مثل هذه المفاوضات حالياً، وفق ما أوردته وكالة "إيسنا" الايرانية.

وقال أمير عبد اللهيان إن الولايات المتحدة ترسل رسائل لإيران وتطالب بمفاوضات مباشرة، مضيفاً أن المفاوضات بين الطرفين خلال مباحثات فيينا تجري بشكل غير مباشر عبر منسق هذه المفاوضات أنريكي مورا وأعضاء آخرين في الاتفاق النووي. 

وتابع أنه "إذا وصلنا إلى مرحلة خلال مفاوضات فيينا وجدنا أن التوصل إلى اتفاق جيد يستدعي التفاوض مع الولايات المتحدة فلن نتجاهل ذلك"، مضيفاً أن المباحثات "وصلت إلى مرحلة تستدعي اتخاذ القرار". 

وذكر عبد اللهيان أن إيران تلقت رسائل من الجانب الأمريكي من دول الجوار، مضيفاً أن بلاده تطلع باستمرار دول الجوار على مستجدات مفاوضات فيينا، مع إعلان رفض إيران انضمام أطراف إقليمية إلى هذه المفاوضات، وذلك بعدما طالبت السعودية مرات عديدة بالانخراط في مباحثات فيينا.

ورفضت طهران في السابق التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

ورحب مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف في إجراء مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار جهود إنقاذ الاتفاق النووي وقال في تغريدة إنها قد تكون مفيدة.