الطريق
طالبت القوات الروسية، عشرات الشبان في درعا البلد جنوبي سوريا بتسليم سلاحهم الفردي، مقابل إخراج الميليشيات (اللجان المحلية) التابعة لأجهزة النظام الأمنية من المنطقة.
ونقل موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، الأربعاء، عن مصدر في لجنة درعا البلد (لم يسمه)، قوله إنّ الجنرال الروسي "أسد الله"، طالب اللجنة بتسليم السلاح الفردي الذي بحوزة الشبان في المنطقة مقابل إخراج اللجان المحلية التابعة للأجهزة الأمنية من مواقعها في حي المنشية وحي سجنة وفي جمرك درعا القديم، وسحب سلاحها أيضاً".
وتضم اللجان المحلية، مجموعة مصطفى قاسم المسالمة، الملقب بـ"الكسم"، وتتخذ من حي المنشية وجمرك درعا القديم مقراً لها، إضافة إلى مجموعة القيادي شادي بجبوج، الملقب بـ"العو"، وكلا المجموعتين تتبعان لفرع الأمن العسكري.
كما تشمل الخلية الأمنية التي يديرها وسيم عمر المسالمة، وهو قيادي يعمل لدى الميليشيات الإيرانية، إضافة إلى مجموعة يتزعمها محمد بسام تركي المسالمة، وتتبع لـ"الفرقة الرابعة"، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وكانت الفصائل العسكرية في درعا البلد، قد سلمت سلاحها الثقيل والمتوسط للنظام مقابل وقف إطلاق النار والتهدئة، ضمن اتفاقية التسوية، برعاية من الشرطة العسكرية الروسية، بينما بقي لدى الشبان سلاح فردي خاص بهم تحت سلطة عشائر المنطقة.
