الطريق
أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على ضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري، والتوصل إلى حل سياسي وفق القرار الأممي 2254، وذلك خلال لقاءه بوفد من الائتلاف الوطني السوري، ووفد آخر من جبهة السلام والحرية السورية المعارضة.
وأوضحت الخارجية القطرية أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، التقى مع السيد سالم المسلط، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وسعادة السيد أنس العبدة، رئيس هيئة التفاوض السورية.
وشدد الوزير القطري على موقف دولة قطر المتمثل في أن تكون حل الأزمة السورية حلاً سياسياً وفق بيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2245.
وأشار إلى أهمية التوصل لوقف إطلاق نار شامل يساهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للداخل السوري.
من جهته، عبر رئيس الائتلاف سالم المسلط، عن سعادته بلقاء الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الدوحة.
وأوضح أن الاجتماع بحث آخر التطورات السياسية والميدانية، وخصوصاً الأوضاع في الشمال السوري، وسبل دعم وتمكين السوريين في أرضهم.
وأضاف: "نشكر قطر حكومة وشعباً لوقوفهم معنا ودعم شعبنا وثورتنا".
كما اجتمع الوزير القطري، مع السيد أحمد العاصي الجربا، رئيس جبهة السلام والحرية السورية المعارضة.
واستعراض الاجتماع آخر مستجدات الأزمة السورية.
وجدد آل ثاني تأكيد موقف بلاده، في أن يكون حل الأزمة السورية حلاً سياسياً وفق بيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2245.