الطريق
دانت الولايات المتحدة وفرنسا الهجمات التي يشنها النظام السوري وروسيا على مرافق حيوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق في تغريدة الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدين الهجمات التي تضر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، مشيرة إلى استهداف محطة مياه قرب إدلب تخدم مئات آلاف السوريين.
ودعت إلى "وقف فوري للتصعيد من قبل النظام السوري وروسيا واحترام وقف إطلاق النار في سوريا".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر إن "فرنسا تدين الضربات على إدلب خصوصاً تلك التي تستهدف البنى التحتية الإنسانية التي يعتمد عليها آلاف المدنيين"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضافت أن "استمرار الهجمات التي يشنها النظام السوري وروسيا على البنى التحتية المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني"، مضيفةً أن "فرنسا تدعو إلى وقف فوري للتصعيد في إدلب وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بما يتوافق مع القانون الدولي".
وتأتي الإدانة الأمريكية والفرنسية بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الغارات الجوية الروسية على مناطق متفرقة من إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الأيام الخمسة الأخيرة شهدت "قصفاً جوياً نفذته مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، طاول 3 منشآت حيوية وخدمية ومخيماً للنازحين ومناطق متفرقة أخرى من محافظة إدلب".
وأسفرت الغارات عن مقتل "6 مدنيين بينهم سيدة و3 أطفال بالإضافة إلى خروج محطة مياه عن الخدمة بعد استهدافها بشكل مباشر في محيط إدلب، ونفوق آلاف الطيور نتيجة للضربات التي طالت منشآت خاصة لتربية الدواجن بهدف التجارة"، وفق المرصد السوري.
وكانت منظمة اليونيسف قد أعلنت عن مقتل طفلين وإصابة خمسة آخرين في شمال غربي سوريا خلال الأيام الأربعة الأولى من عام 2022، مشيرةً إلى تسجيل أكثر من 70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا في مناطق شمال غربي البلاد.