الطريق
يضع "مركز جسور" للدراسات أن التصعيد العسكري في محيط إدلب، في إطار تبادل "رسائل الاستياء والتحذير" بين روسيا وتركيا بهدف "الضغط" دون أي تغيير بخريطة السيطرة، مستبعداً انخفاض هذا التصعيد خلال الربع الأول من العام الحالي.
ويشير المركز إلى أن حدة التصعيد والخروقات عادت للارتفاع مجدداً شمال غرب سوريا، تزامناً مع قرب انتهاء تفويض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سوريا، مؤكداً أن روسيا تريد "ضمان استمرار وتسريع العمل بموجب استثناءات التعافي المبكر التي نص عليها القرار الأممي، وبالتالي، تقليص حجم العقوبات على النظام".
وأشار إلى أن روسيا "تحاول الضغط على المجتمع الدولي من أجل قبول حصر الآلية بالمساعدات عبر خطوط التماس؛ لا سيما أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة شدد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر الحدود".
كذلك، تحدث المركز عن "استياء روسيا من التباطؤ في تنفيذ خارطة الطريق"، التي تم الاتفاق عليها مع تركيا خلال قمة "سوتشي" بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.