الطريق
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن أكثر من نصف الشعب السوري مشرّد قسرياً بين نازح ولاجئ وغير قادر على العودة إلى مناطقه، وذلك "بسبب انتهاكات النظام السوري"، وذلك في اليوم العالمي للاجئين.
وأكدت الشبكة السورية في تقرير، الأحد، أنه "لا يمكن حل هذه القضية من دون إنهاء النزاع المسلح في سوريا وتحقيق انتقال سياسي نحو الديمقراطية وحقوق الانسان".
وأردفت أن "الانتهاكات التي مارسها النظام السوري بحق السوريين، والتي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضد الإنسانية، دفعت بعدد كبير ومتزايد منهم إلى طلب اللجوء".
وحسب التقرير فإن العامل الثاني لعدم رغبة السوريين في العودة هي عمليات الملاحقة الأمنية والاعتقالات التعسفية التي طاولت مئات الآلاف منهم، حيث تقدّر الشبكة أن "1.2 مليون سوري قد تعرّض لتجربة الاعتقال، فيما لا يزال 131 ألفاً و178 منهم قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام السوري، وقتل منهم 14 ألفاً و338 تحت التعذيب".
وقالت، أما العامل الثالث، فهو الحصار الذي يفرضه النظام السوري وحلفاؤه على مناطق بأكملها، ومنعه دخول المساعدات اليها.