الطريق
وصف البيت الأبيض المشاورات التي أجراها الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما في جنيف بشأن الوضع في سوريا، وتقديم المساعدات إلى هذا البلد بأنها بناءة، مؤكداً وجود فرصة لتمرير قرار جديد في مجلس الأمن حول استمرار الآلية الدولية لإيصال المساعدات عبر الحدود.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الخميس، في تصريحات للصحفيين نشرها البيت الأبيض، إن المشاورات الخاصة بسوريا بين الرئيسين تركزت على مسألة ضمان الإيصال الإنساني، مشيراً إلى أن بايدن شدد على أن "ملايين الأشخاص الجياع" يحتاجون إلى الدعم في شمال شرقي وشمال غربي سوريا.
وأكد سوليفان أن بايدن شدد على ضمان استمرارية عمل الممر الحدودي الوحيد الذي تستخدمه حاليا الآلية الأممية لتقديم المساعدات عبر الحدود في سوريا، وهو أمر يحظى بأهمية قصوى للتأكد من أن "المساعدات تصل إلى من يحتاج إليها".
وفي العاشر من تموز القادم، سيتم طرح تجديد التفويض الخاص بعملية عبور المساعدات عبر الحدود، ويحتاج قرار تمديد موافقة المجلس إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام حق "النقض" من روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.