الطريق
أعلنت السلطات الهنغارية أن 7 لاجئين سوريين فارقوا الحياة، جراء حادث سير في قرية حدودية هنغارية مع صربيا، من بينهم سائق السيارة الصربي الجنسية فيما جرح ثلاثة آخرون أثناء توجههم إلى ألمانيا بقصد اللجوء.
وأوضحت السلطات أن حادث السير وقع في قرية موراهالوم الحدودية والتي تقع على بعد 170 كلم جنوب بودابست، بالقرب من الحدود مع صربيا، في وقت متأخر من مساء الإثنين الماضي؛ ما أدى لوفاة 7 أشخاص وجرح 4 آخرين.
ونقل موقع "infomigrants" المتخصص بالهجرة واللجوء عن الشرطة الهنغارية قولها، إن الحادث وقع بعد أن حاول سائق السيارة الهرب من دورية للشرطة، فاصطدم بمحل لبيع الزهور.
كما أظهرت صور نقلتها الصحافة المحلية المحل مدمراً بشكل جزئي، دون أن يصاب أحد بداخله.
بدوره نقل موقع "الخابور" عن مصدر من ذوي أحد الضحايا أن الشبان السبعة وأغلبهم من محافظة الحسكة قُتلوا بعد انقلاب سيارتهم بعد مطاردتهم من قبل الشرطة الهنغارية التي حاولت إيقافهم وقطع الطريق أمامهم؛ ما أدى لانزلاق السيارة وانحرافها عن المسار وارتطامها بالرصيف، وقام جهاز الشرطة بنقل الضحايا إلى المشفى والاستعداد لدفنهم في مقبرة المدينة، فيما لايزال شابان منهم في المشفى.
وكانت السلطات الهنغارية قد أصدرت عام 2018 قانوناً يجرّم من يسعى إلى مراقبة الحدود ومساعدة المهاجرين في طلب اللجوء.
كما ينطبق موضوع التجريم على المنظمات التي تساعد المهاجرين في المجر، إذ ترفض الدولة التعاون معهم وتطلق الحملات ضدهم.