الطريق
دشن ناشطون وحقوقيون حملة إلكترونية تحت وسم "حق مريم محمد" للمطالبة بمحاسبة قاتل اللاجئة السورية في الأردن، ومناصرة النساء.
وكانت جريمة قتل بشعة هزت العاصمة الأردنية عمان، يوم الجمعة، راحت ضحيتها الشابة السورية مريم المحمد (27عاماً)، حيث عُثر عليها جثة هامدة، في حي الأشرفية بعمّان، وهي مطعونة بـ 17 طعنة.
وحسب التحقيقات فإن القاتل الأردني الجنسية، هو عامل في أحد مطاعم عمان، ومن مواليد 1987، وأمسكت به الشرطة الأردنية أمس السبت.
وأفادت التحقيقات أن القاتل تقدم لخطبة مريم مرات عدة، قُوبلت برفض الشابة وذويها، وقدمت عائلتها سابقاً بلاغات ضد الشاب بسبب تهديداته.
وحمل روّاد مواقع التواصل الأجهزة الأمنية الأردنية مسؤولية الحادث الأليم، وإهمال بلاغات وتحذيرات عائلة مريم أكثر من مرّة بأنّها تتعرض للمضايقة والملاحقة من القاتل.