الطريق
أكدت مصادر الائتلاف، أن الأخير عقد اجتماعاً افتراضياً مع مبعوثي الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، بحث من خلاله مستجدات الأوضاع الميدانية وتطورات العملية السياسية في سوريا، إضافة إلى ملف المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أن الاجتماع تم بمشاركة 18 مبعوثاً للملف السوري من مختلف الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري.
ودعا رئيس الائتلاف سالم المسلط إلى الالتزام بالحل السياسي، داعياً الدول الصديقة للقيام بالضغط على روسيا بهذا المسار لتجاوز الاستعصاء في العملية السياسية بدلاً من محاولات التطبيع مع النظام ومكافأته على جرائمه.
وطالب المسلط، جميع الدول، بما أسماه "الوقفة الإنسانية" في مجالي الصحة والتعليم، وخاصة بما يمر به النازحون والمهجّرون في أشهر الشتاء الحالي من ظروف قاسية، وما يرافقه من انتشار لوباء كورونا، وأكد على أهمية دعم الحكومة السورية المؤقتة التي تواجه صعوبات كبيرة لتلبية احتياجات السكان في هذين الملفين.
وطالب أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات بأن تكون العقوبات شاملة وموحدة بين الدول لقطع الطريق على أي محاولة لإفلات النظام والأفراد والمؤسسات الداعمة له بما فيهم مليشيا "ب ي د" لإرهابية من العقاب، وقدّم شرحاً مفصلاً لتأثير العقوبات على المناطق المحررة.
فيما أكد رئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان على ضرورة بناء استراتيجية متكاملة لملاحقة المجرمين ومرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين، وفتح هذه الملفات أمام محكمة الجنايات الدولية.