الطريق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعيين مستشارة الشؤون الخارجية الفرنسية بريجيت كورمي، سفيرةً من أجل سوريا.
وجاء القرار وفق مرسوم رئاسي أمس، على حين لم يوضح تفاصيل إضافية حول مهام السفيرة الجديدة، أو انتقالها إلى سوريا أو عدمه.
وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت سفارتها في دمشق في عام 2012، وقطعت علاقاتها مع نظام الأسد، احتجاجاً على قمعه للشعب السوري، وتعامله مع المظاهرات الشعبية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية قبل أسابيع، أن باريس لا تنوي التطبيع مع النظام السوري، خاصة في ظل استمرار انتهاكاته لحقوق الإنسان.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، أنه لا توجد لدى باريس حالياً أية نية للتطبيع مع النظام السوري، خاصةً مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية.
