الشأن التركي

أوزداغ يكشف عن اعتزام حزبه التقدم بقانون يمنع المجنسين حديثاُ من المشاركة بالانتخابات التركية

الجمعة, 3 ديسمبر - 2021
زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ في مؤتمره الصحافي برفقة والدة باتوهان بارلاك (SonDakika)
زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ في مؤتمره الصحافي برفقة والدة باتوهان بارلاك (SonDakika)
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


كشف زعيم حزب النصر "Zafer" التركي، أوميت أوزداغ، عن نية الحزب التقدم بمقترح قانون إلى البرلمان التركي، يطالب فيه بعدم منح الحاصلين على الجنسية التركية حديثاً حق التصويت في الانتخابات لمدة 10 سنوات.

وأضاف أوزداغ في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان التركي: "بموجب القانون، سنطالب بمنع الحاصلين على الجنسية التركية، من السوريين وغيرهم، من استخدام حقهم في التصويت للعشر سنوات الأولى من تاريخ حصولهم عليها". 

وقال أوزداغ، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في البرلمان، إن تركيا تقبع تحت "احتلال خفي"، زاعماً أنها تخضع لعملية تغيير في التركيبة الديموغرافية للمدن التركية، حيث أصبحت بعض المدن مدناً سورية أكثر من كونها تركية بسبب لجوء السوريين إليها.

وأشار أوزداغ إلى أن تركيا لا تطعم فقط 5.3 ملايين سوري موجودين في البلاد، ولكن أيضاً 3.7 ملايين سوري موجودين في شمال سوريا، متسائلاً: "هل من السهل إطعام 9 ملايين أجنبي؟ هل يطعمهم حزب العدالة والتنمية من خزائن الحزب؟ لا. إنهم يقومون بهذا الإنفاق من جيوب الشعب التركي"؟.

كذلك تطرق أوزداغ إلى حديث زعيم حزب الديمقراطية والتقدم "Deva Partisi" علي باباجان، الذي استخدم عبارة "5 ملايين سوري ليس عبئاً اقتصادياً كبيراً على تركيا"، معتبراً إياها إهانة لعقول الأمة التركية، مضيفاً: "ماذا تقصد بأن تركيا لم تنفق الكثير؟. السياسي الذي يدلي بمثل هذا التصريح في ألمانيا أو فرنسا، يمنعه الشعب من الخروج إلى الشارع".

واتهم أوزداغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه يمنح الجنسية التركية إلى المواطنين السوريين كي يقومون بالتصويت له في الانتخابات المقبلة، معلناً عن أن أكثر من 900 ألف سوري قد حصلوا على الجنسية التركية، مطالباً بنشر أسماء السوريين المجنسين في الصحيفة التركية الرسمية.

ويعرف عن حزب النصر "Zafer Partisi" سياسته المعادية للاجئين في البلاد، من خلال الظهور الإعلامي المتكرر لمؤسس الحزب أوميت أوزداغ على الوسائل الإعلامية المتعددة، ومنشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيء فيها إلى اللاجئين السوريين في تركيا.