الطريق
طالبت مجموعة من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا ودعم الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، متعهدة بالضغط بقوة من أجل المحاسبة عن الجرائم الانسانية في البلاد.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان مساء الخميس، أن ممثلين عن جامعة الدول العربية ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والعراق والأردن والنروج وقطر والسعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، عقدوا اجتماعاً في 2 كانون الاول على مستوى المبعوثين في بروكسل، لمناقشة الأزمة في سوريا.
وأكد الممثلون، بحسب البيان، "دعمهم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره"، فضلاً عن "دعم تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بما في ذلك الوقف الفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني والإفراج عن المعتقلين بشكل تعسفي وإيصال المساعدات دون عوائق وبشكل آمن".
كما رحب المجتمعون بالإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، وتعهدوا بمضاعفة دعمهم لجهوده المستمرة بما في ذلك في اللجنة الدستورية لإشراك جميع الأطراف وإحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 . كما تعهدوا بالضغط بقوة من أجل المحاسبة عن الجرائم الأكثر خطورة.
وأعرب ممثلو الدول المجتمعة عن قلقهم العميق إزاء استمرار معاناة الشعب السوري نتيجة أكثر من 10 سنوات من العنف والوضع الإنساني على الأرض. وشددوا على أنه "يجب تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة بجميع الأشكال في جميع أنحاء سوريا بما في ذلك عبر الحدود ومشاريع الإنعاش المبكرة المتوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2585".
وأكد الممثلون على "أهمية استمرار آلية الأمم المتحدة للمساعدات العابرة للحدود التي تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين سوري كل شهر والتي لا بديل لها"، وكذلك "الحاجة إلى دعم اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة السخية إلى حين تمكن السوريين من العودة طواعية إلى الوطن بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".