الطريق
أقدمت منظمة الشبيبة الثورية ما تسمى جوانن شورشكر، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مساء الأحد الماض، على خطف ثلاثة فتيات قاصرات من مدينة عامودا بهدف تجنيدهم ضمن المليشيا العسكرية التابعة لهم، وهنّ أفين جلال خليل، و ايانا ادريس ابراهيم 15عاماً، وهدية عبدالرحيم عنتر 16 عاماً.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، إنه منذ سنوات خطفت الشبيبة الثورية وجندت هذه المنظمة مئات الأطفال القُصر وزادت وتيرة هذه الجرائم منذ بداية العام الجاري، حيث تلقت عوائل الفتيات المخطوفات اتصالات من مسؤولي هذا التنظيم تؤكد تجنيد أطفالهم في صفوف القوات العسكرية، وأنهن سيخضعن لدورات تدريبية عسكرية لمدة ستة أشهر ولن يتمكنوا من التواصل خلال هذه الفترة مع عوائلهم.
وأضافت الأمانة العامة في تصريحها، بأن المجلس الوطني الكردي يدين بأشد العبارات جرائم وانتهاكات هذه المنظمة بحق أبناء شعبنا وخاصة خطف وتجنيد الأطفال القُصر ويحّمل مليشيا "قسد" المسؤولية الكاملة لمنعها ومحاسبة مرتكبيها وحل هذه المنظمة، لا سيما وأن مكتب حماية الطفولة الذي أسسته "قسد" غير قادر على إعادة الأطفال المخطوفين لذويهم.
وأوضحت أن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، تؤكد بأن تجنيد الأطفال إلزامياُ أو طوعياً، في القوات أو الجماعات المسلحة يشكّل جريمة حرب في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية.
وناشد المجلس الوطني الكردي الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بحماية حقوق الطفل، وقوات التحالف الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والضغط على "قسد"، لإعادة عشرات الأطفال القُصر المخطوفين لدى منظمة جوانن شورشكر والمليشيا التابعة لها
والإيقاف الفوري لعمليات تجنيد الاطفال القُصر نهائياً وحماية حقوقهم، وفق ما ينص عليه ويضمنه القوانين والمواثيق الدولية.
