الطريق
قال عضو الائتلاف أحمد رمضان، إن الضغوط التي مورست لدعوة ممثل عن بشار الأسد إلى قمة الجزائر في آذار المقبل فشلت.
وأرجع رمضان ذلك إلى عدم موافقة دول عربية أساسية، موضحاً أن "الدول لا زالت ترى النظام حليفاً وتابعاً لإيران وعدواً للسوريين وبؤرة للفوضى والإرهاب".
وأضاف رمضان أن "المراهنة على التطبيع مع نظام الاستبداد خاسرة واندفاعة لن تُورِّث سوى الندم".
وفي وقت سابق، طالب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بإعادة كرسي سوريا إليها، في تلميح لبدء الترويج لدعوة النظام للقمة العربية التي ستستضيفها الجزائر في آذار من العام المقبل.