الطريق
أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسوماً تشريعياً ألغى بموجبه المادة 35، والتي تنص على تسمية مفتي الجمهورية العربية السورية وتحديد مهامه واختصاصه بمرسوم بعد اقتراح من وزير الأوقاف.
وينص المرسوم على تعزيز دور المجلس العلمي الفقهي وتوسيع صلاحياته بحيث يرأس المجلس وزير الأوقاف على أن يكون له معاونان، ويشمل ما يزيد عن ثلاثين عضواً بينهم رئيس اتحاد علماء بلاد الشام والقاضي الشرعي الأول بدمشق، وثلاثون عالماً من كبار العلماء في سوريا ممثلين عن المذاهب كافة، وخمس من عالمات القرآن الكريم، وممثلاً عن الأئمة.
كما حدد المرسوم إسناد مهمة تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلّة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية.