الطريق
أشادت "الجبهة السورية للتحرير" بالموقف القطري الرافض للتطبيع مع النظام السوري.
وقال رئيس المكتب السياسي للجبهة، مصطفى سيجري، "بكل احترام وتقدير ينظر شعبنا للمواقف القطرية المشرفة تجاه القضية السورية وحقوق الشعب السوري".
وأضاف سيجري أن "الموقف القطري الرافض للتطبيع مع الأسد والداعي لمحاسبته على جرائمه بحق الشعب السوري، يؤكد على نبل وأصالة وحكمة الدبلوماسية القطرية".
وكان وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن في واشنطن، إن بلاده لا تفكر في تطبيع العلاقات مع النظام السوري، معرباً عن أمله في وقف التطبيع مع بشار الأسد.
وأضاف الوزير القطري في المؤتمر المشترك مع بلينكن ليل الجمعة: "لا نفكر حالياً في التطبيع مع نظام الأسد، ونعتقد أنه يجب محاسبته على جرائمه". وأضاف "موقف قطر سيبقى على حاله، لا نرى أي خطوات جادة لنظام الأسد تظهر التزامه بإصلاح الضرر الذي ألحقه ببلده وشعبه".
وتابع أنه "طالما لم يتخذ النظام السوري أي خطوة جادة، فإننا نعتقد أن تغيير الموقف ليس خياراً قابلاً للتطبيق".