خاص - الطريق
لم تعد تكتفي حواجز النظام على تخوم دمشق وريفها بالتلميح لآتاوات ودفع رشوة العبور، إنما بدأت تلجأ إلى الطلب مباشرة دون مواربة.
يقول مهند وهو من سكان ريف دمشق ل"لطريق" إنه مضطر لدفع الرشوة لعناصر الحاجز لتفادي التفتيش والوقوف لساعات طويلة.
كما ذكرت مصادر أهلية بدمشق ل"الطريق" بأن المبالغ التي بات يطلبها عناصر الحاجز تتراوح بين 200إلى 500 ليرة سورية، عن كل شخص لا سيما سرافيس النقل العامة.
بينما تتراوح سعر الآتاوات على السيارات المحملة بالبضائع بين 500 إلى 5000 ليرة سورية.
ويعمد عناصر الحواجز لإهانة الأهالي والقيام بتفييشهم والإطلاع على هوياتهم بمزاجية دون الاكتراث لمن هم مضطرون للعبور بسرعة، في حال رفضوا دفع الرشاوى.
حيث باتت الحواجز المنتشرة حول العاصمة دمشق، تتسبب بمضايقات كبيرة للأهالي، لا سيما التجار مما يدفع البعض لترك تجارته تفادياً لهذه الصدامات.