الطريق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لاتدعم أي جهود للتطبيع مع نظام الأسد، وذلك على خلفية الاجتماع الذي جمع أمس، وزير الخارجية الإماراتية عبد الله بن زايد، ورأس النظام بشار الأسد في دمشق.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قوله، "نحن قلقون من التقارير الخاصة بهذا الاجتماع والإشارة التي يرسلها".
وأكد برايس أن الإدارة الأمريكية صرّحت من قبل أنها لن تعرب عن أي دعم لجهود تطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد الذي هو دكتاتور وحشي.
كما طالب برايس الدول في المنطقة النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها الأسد، على حد تعبيره.
كما أبدى كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش، عن استيائه من زيارة بن زايد لدمشق.
ونشر ريش عبر حسابه في "تويتر"، أنه لأمر مخز أن ينفتح عدد متزايد من الدول على تطبيع العلاقات مع الأسد.
وأضاف أنه على الإمارات العربية المتحدة والآخرين الذين يتجاهلون العنف المستمر ضد المدنيين السوريين العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 قبل اتخاذ أي خطوات أخرى نحو التطبيع.
وكان وزير الخارجية الإماراتي ابن زايد قد وصل أمس إلى دمشق في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011، برفقته وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين، ورئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير علي محمد حماد الشامسي.