خاص - الطريق
شنّ عناصر من تنظيم الدولة هجوماً واسعاً استهدف مقرات وحواجز مليشيا "قسد"، وهو الأعنف من نوعه منذ أن سيطرت المليشيا على منطقة ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مراسلة "الطريق" : إن عناصر تنظيم الدولة نفذوا هجوماً بنطاق واسع شمل كلاً من الباغوز والسوسة والشحيل وذيبان والزر والبصيرة وطريق حقل العمر وقرى عدة أخرى، استخدم فيها قذائف صاروخية وقام باشتباكات عنيفة جداً.
وأشارت المراسلة إلى أن عناصر التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة وقذائف صاروخية أحد مقرات قيادة اللواء الأول التابع لمليشيا "قسد" بمدينة البصيرة، وسط تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، بالتزامن مع هجمات في مدينة الشحيل حيث استهداف عناصر التنظيم بالأسلحة الرشاشة مقراً عسكرياً تابعاً للمليشيا بجانب الحديقة العامة وسط المدينة.
ومن جانب آخر، أفادت مراسلتنا أن عناصر التنظيم استهدفوا مقر البريد في ناحية ذيبان بقذيفة صاروخية تلتها أصوات اشتباكات عنيفة في البلدة، واستهدفوا مقراً عسكرياً بمحطة المياه في حي اللطوة ببلدة ذيبان بالأسلحة الرشاشة.
وأضافت أنهم دخلوا مسجد اللطيف في قرية اللطوة ودعوا الأهالي بالتزام البيوت، مشيرةً إلى أن طيران التحالف الدولي المروحي والحربي حلّق بعلو منخفض في البلدة، وألقى قنابل ضوئية على طول الشريط النهري وفوق المنطقة الممتدة من البصيرة إلى الطيانة.
وأوضحت أن عناصر التنظيم هاجموا مقر البريد في قرية ماشخ بريف دير الزور الشمالي، كما استهدف عناصر آخرون يستقلون دراجة نارية دورية عسكرية لمليشا "قسد" في قرية ضمان المجاورة.
وأشارت المراسلة إلى أن هذا الهجوم هو الأكبر والأوسع جغرافياً على "قسد" منذ سيطرتها على ريف ديرالزور، على حين تبنّى تنظيم الدولة عمليات الهجوم على جميع مقرات المليشيات.
ورجحت مصادر من ريف دير الزور، أن هذه الهجمات جاءت على خلفية اعتقال امرأة بعملية الإنزال في بلدة الصبحة أمس، حيث قُتل شاب واعتقل أشقاؤه وزوجة أخيه خلال عملية الإنزال الجوي التي نفذتها قوات التحالف الدولي في بلدة الصبحة شرقي ديرالزور.
