الطريق
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده سترفض المطالب المبالغ بها من الدول الغربية في المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بعد إعلان الأطراف المعنيين استئنافها في 29 تشرين الثاني بعد تعليقها لنحو خمسة أشهر.
وتابع: "كما أعلنت إيران سابقاً، لن نترك طاولة المفاوضات، لكننا سنرفض أيضاً الطلبات المبالغ فيها التي تؤدي الى ضياع حقوق الشعب الإيراني".
وأكد رئيسي على أن إيران "تعمل في الوقت نفسه على رفع الحظر، وعلى تحييد تبعاته على الإيرانيين"، وهي تؤيد "المفاوضات التي تعقبها نتائج مجدية، وسوف لن نتراجع إطلاقاً عن مطلب الشعب البديهي والمتمثل في إلغاء الحظر الظالم عن البلاد".
ولأربعاء، أعلن نائب وزير الخارجية الإيرانية علي باقري كني أنه اتفق خلال اتصال هاتفي مع نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنريكي مورا، على استئناف مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي في 29 تشرين الثاني.