الطريق
نفى المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، أن تكون بلاده قد قدمت للأكراد في سوريا وعوداً بإقامة دولة في المنطقة، قائلاً: "لم نفعل ذلك أبداً، قلنا لهم هذا في كل مرة، حتى أننا كنا حذرين عند التواصل مع الإدارة الذاتية التي أسسوه".
وأضاف في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، أن وجود الولايات المتحدة في سوريا يأتي في سياق محاربة تنظيم الدولة، ويصب في مصلحتها الوطنية، ولا يمكن القيام بذلك بدون شريك موجود على الأرض.
وقال إن سبب ذهابنا إلى هناك هو محاربة داعش الذي لا يشكل مصدر تهديد لسوريا وتركيا والعراق فقط، بل للمنطقة بأكملها بما في ذلك أوروبا، وشريكنا الوحيد في محاربة داعش على الأرض كان حزب ب ي د.
واعتبر جيفري، أن التواجد الروسي والإيراني في سوريا، يمسّ الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل.
وحول علاقة بلاده بتركيا، قال إن "العلاقات التركية-الأميركية تمر الآن بفترة هدوء، وإنه متأكد من أنها سوف تتحسن خلال الفترة المقبلة"، مستدركاً: "الرؤى بين البلدين وكذلك العلاقات ليست متقاربة، إلا أنها تشهد فترة من الهدوء في هذه الأثناء، وأنها سوف تتجه نحو التحسن خلال الأشهر ال6 المقبلة. وأوضح أن البلدين الحليفين واجها مرحلة صعبة وقضايا أثرت سلباً على العلاقات".
وتابع جيفري، بأن هناك علاقات متشعبة للغاية بين تركيا والولايات المتحدة، وهذه العلاقات سوف تستمر، مضيفاً "لم يلتقِ الرئيس جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بعد، إلا أنهما يعرفان بعضهما البعض جيداً".
