الطريق
أكدت "لجنة التحقيق الدولية" المستقلة بشأن سوريا، أن الحرب ضد الشعب السوري مستمرة بلا هوادة، مؤكدة في تقرير صادر عنها أن سوريا بلداً غير آمن، وأنه لا يمكن للاجئين العودة إلى ديارهم.
وذكر رئيس اللجنة التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو، في كلمة أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ملايين المدنيين في سوريا يواجهون "الحرب والإرهاب"، كما أن العديد من النازحين دمرت منازلهم أو استولت عليها حكومة النظام أو الجماعات "الإرهابية"، ولم يتبق لهم سوى القليل للعودة إليه.
وطالب المسؤول الأممي، سلطات النظام السوري، بالسماح للمعتقلين بالاتصال بأسرهم وتلقي زيارات من مراقبين مستقلين، والإفراج عن السجناء المرضى أو العجزة أو المسنين، وقال: "نسأل بكل احترام ممثل الجمهورية العربية السورية: إلى متى يجب أن ينتظروا جواب حكومتكم؟".
ولفت إلى أن سوريا شهدت في الأشهر الأخيرة تصعيداً من قبل مختلف الأطراف، حيث تعرّض المدنيون والمنشآت المدنية للانتهاكات، كما أن الهدوء في شمال غربي البلاد "بدأ يتهاوى".