الطريق
صرّح الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة، بأن فشل الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة كان بسبب غياب المنهجية التي تضع آلية التوافق بين الأوراق المختلفة التي تقدمها الأطراف المشاركة.
وأكد البحرة خلال مقابلة مع "فرانس 24"، أن المقترحات التي قدمتها المعارضة قابلها وفد النظام بالرفض التام، وقال : " لقد تم الإعتراف بأنه لا يمكن عقد الجولة المقبلة دون وضع منهجية التوافق".
كما اعتبر البحرة أنه يوجد خلط في فهم مصطلح الإصلاح الدستوري، مشيراً إلى أنه ينص إما على تعديل صياغة دستور 2012، وإما صياغة دستور جديد، وذلك بالاستفادة من السياق الدستوري السوري والممارسات الدستورية.
وأوضح أن مهمة اللجنة ليست صياغة الدستور الجديد فقط، وإنما عملية إصلاح الممارسات الدستورية وتطبيق الدستور على أرض الواقع.
وأشار إلى أن وفد المعارضة يمثل التشكيلات والمكونات المعارضة كافة، ولا يوجد أي داع لأي تعديل في المرحلة المقبلة.