الطريق
أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن أحد المستشارين السياسيين لوفد المعارضة السورية، أن الائتلاف الوطني يناقش تداعيات ما سيحدث في ظلّ الفشل المتكرر للجنة الدستورية، كما يعتبر أنه ليس من مصلحة المعارضة الانسحاب.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن مسؤول بالمعارضة، بأن البقاء يثبت للمجتمع الدولي عدم جدية النظام في التوصل إلى حل سياسي.
ودعت المعارضة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، للمطالبة بضغط دولي كبير على النظام لتنفيذ قرارات الشرعية.
وأشارت إلى أنها لا تملك القدرة على إجبار النظام على الرضوخ للشرعية الدولية في ظل التراخي الكبير من قبل الولايات المتحدة، والتي تبدو في ظلّ الإدارة الحالية منشغلة بملفات أخرى غير الملف السوري.
على حين أكد عضو المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية طارق الكردي، أن وفد المعارضة كان يتوقع استمرار النظام في دوره المعطل لسير أعمال اللجنة، لافتاً إلى أن وفد النظام جاء بإيجابية شكلية إلى الجولة السادسة، ولكنه ظهر بدوره السلبي عندما رفض التوافق على الأوراق المقدمة.