الطريق
أفادت مصادر مطلعة أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام غير راضية عن كمية السلاح المسلمة في بلدات الحراك وعلما والصورة بريف درعا الشرقي.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام فرضت حصاراً على البلدات الثلاث وطالبت بتسليم أعداد إضافية من قطع السلاح الخفيف.
ونقلت شبكة "درعا 24" أن قوات النظام أقدمت على إغلاق الطرق الرئيسية للبلدات الثلاث بالدبابات والمدرعات، بالإضافة إلى منع الدخول والخروج منها، فضلاً عن إغلاق المدارس.
كما ذكرت نقلاً عن مصدر أمني قوله، إن قوات النظام عطلت تطبيق التسوية في مدينة الحراك وبلدتي علما، والصورة، وبأنها فرضت طوقاً أمنياً بمحيط البلدات الثلاث، حتى يتم تسليم كامل السلاح الموجود فيها.
وكانت قوات النظام ممثلة باللجنة الأمنية برعاية روسية، قد بدأت بتطبيق التسويات في مدينة الحراك، وبلدتي علما، والصورة في 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وذلك بعد أن اتخذت من مشفى الحراك مركزاً لها.
