الطريق
اعتبر وزير الاقتصاد في حكومة الإنقاذ المحسوبة على هيئة تحرير الشام في إدلب، باسل عبد العزيز، أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية في المنطقة يرجع إلى سببين رئيسين: السبب الأول يعود إلى الارتفاع العالمي لأسعار الطاقة والسلع الأساسية، والسبب الثاني هو انخفاض قيمة الليرة التركية، وفقدانها أكثر من 22% من قيمتها، منذ بداية العام الحالي.
حيث كان الدولار يساوي حوالي 7.5 ليرة تركية، أمّا اليوم فقد وصلت قيمته إلى حدود 9.20 ليرة.
وبحسب موقع "الحدث السوري" فإن عبد العزيز أشار إلى تأثر قطاع الأفران بشكل كبير مع هذا الارتفاع، خاصة بعد تأثره في الأشهر ماضية بارتفاع سعر الدقيق المستورد بسبب موجات الجفاف التي ضربت كبرى الدول المصدرة للقمح، ما زاد الطلب عليه من معظم بلدان العالم.
وأشار إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والغاز لمعدلات قياسية في الآونة الأخيرة، وأنه انعكس سلباً على عموم الشمال السوري، تزامناً مع ارتفاع أسعار مشتقات النفط المستوردة من تركيا، بعد رفع الشركة التركية الأسعار مع الانخفاض المستمر لقيمة الليرة التركية، والذي أثر على الأهالي بشكل ملحوظ.
وتأتي تصريحات الإنقاذ بعد أن شهدت مدينة إدلب قبل أيام مظاهرة شعبية احتجاجاً على ارتفاع الأسعار بشكل عام، والمحروقات بشكل خاص.
