الشأن السوري

ميداني

قوات النظام تواصل قصفها على منقطة خفض التصعيد ... وفصائل المعارضة تعزز مواقعها

الاثنين, 11 أكتوبر - 2021
قصف سابق على ريف إدلب ( مراسل الطريق )
قصف سابق على ريف إدلب ( مراسل الطريق )

خاص - الطريق 


أفاد مصدر عسكري من هيئة تحرير الشام لـ"الطريق" أن فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات الفتح المبين العاملة بمحافظة إدلب ومحيطها، دفعت بقوات إضافية إلى جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، لصد أي محاولة تقدم برية لقوات النظام.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا توتراً وقصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة والنقاط التركية من جهة، وقوات النظام وحليفها الروسي من جهة أُخرى، سبقها وصول حشودات عسكرية للأخيرة تضم مجموعات من الحرس الجمهوري والفيلق الخامس والفرقة 25 مهام خاصة إلى قريتي الشيخ مصطفى وجرجناز ومعرة النعمان.

وكانت قد خضعت تلك المجموعات لمعسكرات تدريبية في مدرسة المجنزرات شرقي مدينة حماة على يد ضباط روس، رافقها مناورات عسكرية تكتيكية بعد وصولهم ريف إدلب.

وأوضحت المصدر، أن القوات التركية عززت مناطق تواجدها ونقاطها المتقدمة على المحاور الشمالية الشرقية والغربية في ريفي إدلب و حلب بمجوعات مشاة ومعدات هندسية وآليات عسكرية ثقيلة.

 كما بدأت بتدشيم وتحصين نقاطها في المناطق المذكورة، على غرار ما فعلته في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وتشهد المنطقة خلال الأيام الماضية، لا سيما بعد الاجتماع جمع الرئيسين الروسي والتركي في 29 أيلول/سبتمبر الماضي في سوتشي، تصعيداً بالقصف على مناطق نفوذ تركية شمالي حلب، وسهل الغاب ومناطق متفرقة من محافظة إدلب، مادفع القوات التركية لتعزيز نقاطها.

ويوضح مراسل "الطريق" أن فصائل المعارضة تستهدف بشكل مستمر، نقاط ومواقع عسكرية حساسة للنظام بالأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية؛ رداً على قصفها المناطق المحررة، كما تمكنت خلال اليومين الفائتين من قتل مالا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام قنصاً على محاور ريف إدلب الجنوبية.