الطريق
كشف حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس، أنه طرد 8 أعضاء من البعثة الروسية لدى الحلف العسكري، موضحاً أنهم كانوا يعملون سراً كضباط استخبارات.
وصرّح الحلف أنه قلص عدد أعضاء بعثة موسكو في مقره إلى النصف، مشيراً إلى أنه يمكن التأكيد أن الحلف سحب اعتماد ثمانية أعضاء في البعثة الروسية لدى الناتو، كانوا ضباط استخبارات روسيين غير معلنين.
كما نقلت وكالة "اسيوشيتدبرس" عن مسؤول في الحلف قوله، " إن الناتو خفض أيضاً عدد الروس المعتمدين لديها في المنظمة من 20 إلى 10"، دون أن يقدم تفسيراً فورياً للقرار الذي سيدخل حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري.
وتصاعدت التوترات بين الناتو وروسيا منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، وتقوم خلافات بينهما حول تطوير الصواريخ النووية الروسية، والاختراقات الجوية للمجال الجوي لدول الحلف، وتحليق الطائرات المقاتلة فوق سفن الحلف.
أكد المسؤول أن سياسة الناتو لاتزال تجاه روسيا ثابتة وقد عزز أدوات الردع والدفاع لديه، رداً على خطوات عدوانية اتخذتها روسيا، منوهاً أن التحالف لايزال في الوقت نفسه منفتح على إجراء حوار هادف.