عربي

رئيس الوزراء القطري يبحث هاتفياً مع عبد اللهيان علاقات البلدين وتطورات المنطقة

الأحد, 10 مارس - 2024

الطريق


بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع دائرة العنف في المنطقة، وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في منشور على منصة إكس إنّ "الجانبين ناقشا الجهود المتعلقة بمفاوضات العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة، وفي هذا السياق جدّد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، التأكيد أن دولة قطر ستواصل مساعيها لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف، في إطار جهودها لتعزيز السلم والأمن الدوليين".

وكان وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي قد قال في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، إن قطر أبلغت الولايات المتحدة الأميركية وإيران وجميع الأطراف بضرورة عدم توسيع الحرب الإسرائيلية، لضمان استمرار جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف الخليفي في جلسة لمنتدى الدوحة ناقشت القضية الفلسطينية وتحولها لأزمة عالمية، أن دخول طرف أو أطراف في الحرب الجارية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، سيصعب من مهمة الوساطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية، علي باقري، قد بحث مع منسق المفاوضات النووية نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنريكه مورا، في الدوحة، أمس الجمعة، الحرب على غزة والمفاوضات النووية المتوقفة بشأن برنامج إيران النووي.

وقال باقري في منشور على "إكس" إنه عقد "جلسة مفيدة" مع مورا والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط، سون كوبمانس، مضيفاً أنه "أكد على ضرورة وقف الحرب على غزة". وأوضح المسؤول الإيراني "أن هذه المشاورات لأجل معالجة قضايا ذات اهتمام مشترك بما في ذلك مفاوضات رفع العقوبات "المباحثات النووية".

من جهته، تحدث نائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في منشور على "إكس"، عن إجرائه مباحثات مع كبير المفاوضين الإيرانيين في العاصمة القطرية، وقال إنها تناولت التعاون العسكري الإيراني الروسي، وحرب غزة وأبعادها الإقليمية والالتزامات النووية الإيرانية ورفع العقوبات في إطار الاتفاق النووي وقضايا ثنائية.