الطريق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح المحتجزين في غزة يمكن أن يتم من خلال "عمل عسكري قوي" و"مفاوضات صارمة للغاية".
وقال نتنياهو، في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، في القدس، الأحد: "هذا الموقف الصعب يجب أن يشمل ممارسة الضغط، وممارسة الضغوط ليس فقط على حماس نفسها، بل على أولئك الذين يمكنهم ممارسة الضغط على حماس، بدءاً من قطر".
وأضاف: "قطر يمكنها الضغط على حماس كما لا يستطيع أي شخص آخر. إنهم يستضيفون قادة حماس، وحماس تعتمد عليهم مالياً. وأنا أحثكم على الضغط على قطر للضغط على حماس لأننا نريد إطلاق سراح رهائننا".
وتابع نتنياهو: "آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق قريباً لإطلاق سراح المزيد من الرهائن لدينا، ولكن سواء تم التوصل إلى اتفاق أو لم يتم التوصل إلى اتفاق، علينا إنهاء المهمة لتحقيق النصر الكامل".
من جهته، حذّر الوزير الإسرائيلي بيني غانتس في خطاب ألقاه في المؤتمر من أنه إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كل الرهائن المحتجزين لديها فإن الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوماً برياً على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي يتكدّس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.
وقال غانتس، العضو في حكومة الحرب، إنه "ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيتواصل في كل مكان ليشمل منطقة رفح".
وأضاف غانتس: "سنفعل هذا الأمر بطريقة منسّقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء الأميركيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان". وتابع: "لأولئك الذين يقولون إن الثمن باهظ للغاية، أقول بكل وضوح: أمام (مقاتلي) حماس خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان".