الطريق
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وذخائر أخرى إلى إسرائيل من شأنها أن تزيد من قوتها العسكرية، في وقت تتزايد التقارير حول نفاد صبر بايدن من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة الجديدة المقترحة تشمل قنابل "إم كيه-82"، وذخائر الهجوم المباشر المشترك "كيه إم يو-572" التي تضيف توجيهاً دقيقاً للقنابل، وصمامات قنابل "إف إم يو-139".
وأضافت أن قيمة الشحنة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، ونقلت عن مسؤول أمريكي أن إدارة بايدن لا تزال تدرس الشحنة المقترحة. وقال إن تفاصيل الصفقة قد تتغير قبل أن تبلغ الإدارة زعماء الكونغرس الذين يتعين أن يوافقوا على الشحنة.
وجاء في التقييم لنقل الأسلحة المقترح الذي صاغته السفارة الأمريكية في إسرائيل، أن الحكومة الإسرائيلية طلبت "الحصول السريع على هذه الأسلحة للدفاع عن إسرائيل ضد التهديدات الإقليمية المستمرة والناشئة".
وأواخر كانون الثاني، أفادت القناة (12) الإسرائيلية بأن شحنة أسلحة أمريكية تضم عشرات المقاتلات من نوع "إف-35" و"إف-15" ومروحيات أباتشي ستصل إسرائيل، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن ما وصفتها بصفقة عسكرية ضخمة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وفي كانون الأول 2024، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة.