الشأن السوري

سياسي

دول عربية سعت لتعطيل قانون مناهضة التطبيع مع الأسد

الخميس, 15 فبراير - 2024

الطريق


نقل تلفزيون سوريا عن مسؤول السياسات في "التحالف الأمريكي لأجل سوريا" محمد علاء غانم تأكيده أن دولاً عربية سعت لتعطيل قانون مناهضة التطبيع مع الأسد.

وأوضح أن دولا عربية وأخرى غير عربية، جميعها مطبعة مع النظام السوري، اتصلت بأعضاء الكونغرس وطلبت إيقاف مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد.

وذكر أن وزير خارجية إحدى الدول العربية - لم يسمّه - كان يحضر اجتماعاً مع أعضاء في الكونغرس في واشنطن لمدة 60 دقيقة، وخصص 20 دقيقة، كاملة في محاولة الطعن بمشروع القانون.

وفجر اليوم الخميس، أقرّ مجلس النواب الأمريكي، مشروع "قانون مناهضة التطبيع مع نظام بشار الأسد" بتأييد كبير من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وقال مسؤول السياسيات في "التحالف الأمريكي لأجل سوريا" محمد علاء غانم في منشور له على منصة "إكس"، إن مجلس النواب الأمريكي أقرّ القانون بأغلبيّة ساحقة من الأصوات بلغت 389 صوتاً مقابل 32 معارضاً فقط.

وأضاف غانم ‏أنّ "منظّماتنا اليوم إذ يحدوها الفخر بهذا الإنجاز السياسي والإنساني الضخم، لا يسعها إلا أن تشكر جميع من استجاب لنداءاتها وساندها من أبناء وبنات جاليتنا السورية الأميركية طوال الأشهر الـ13 الماضية التي استغرقها وصولنا لهذه اللحظة المفصلية لا في تاريخ العلاقات الأميركية السورية فحسب، بل وفي تاريخ جهود المناصرة التي اضطلعت بها الجالية السورية الأميركية منذ العام الأول لانطلاقة الثورة السورية".

وتابع: "المنظمة بدأت العمل على مشروع القانون في الشهر الأول من العام 2023 واستمر الدفع يومياً بشكل حثيث حتى ساعة الإعلان عن نتيجة التصويت، جرى خلال هذه الفترة إجراء ما لا يقلّ عن 327 اجتماعاً وزيارة مختلفة لمكاتب الكونغرس، وأرسلنا فيها آلاف الرسائل، وأجرينا مئات الاتصالات، بما يشمل تجهيز المسوّدة الأصلية، وحشد التأييد من الحزبين، وإجراء مفاوضات كثيرة حول بنود القانون المختلفة، والحيلولة دون شطب بعضها، مروراً بإقراره في لجنة العلاقات الخارجية، ثم التصدّي لحملات مضادّة فعلتها بعض الجهات لتشويه صورة القانون وحثّ أعضاء الكونغرس على رفضه".